بثت قناة “العربية”، السعودية برنامجاً أمس الأربعاء 30 يناير الجاري، مررت من خلاله الكثير من المعطيات التاريخية المغلوطة بخصوص قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية.
وبدأ مقدم البرنامج كلامه عن جولة المحادثات الجديدة التي تعقدها الأمم المتحدة خلال شهر مارس القادم، بشأن الصحراء المغربية.
وخلال حديثه، لم ينسب ذات المقدم الصحراء المغربية للجغرافية المغربية، إذ قال “إنها تقع على الطرف الغربي للصحراء الكبرى، وتمتد مسافة 1000 كيلومتر على طول ساحل المحيط الأطلسي”.
وأضاف بالقول، “يحدها من الشمال المغرب و من الشرق الجزائر ومن الجنوب موريطانيا”، وأضاف أن، “الصحراء كانت مستعمرة إسبانية، وانسحبت منها هذه الأخيرة سنة 1975، ومنحت الرقابة للمغرب و موريطانيا”.
وتابع أن المغرب، “نادى منذ 1957 بأن الإقليم تابع رسميا له”، مردفاً أنه في أواخر سنوات السبعينيات من القرن الماضي، تأسست “حركة صحراوية بدعم من الجزائر وليبيا وقتها عرفت بجبهة البوليزاريو و أعلنت لاحقاً تأسيسي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، طالبت بتقرير المصير وهو ما ترفضه الرباط”، يقول ذات المقدم.
وجدير بالذكر أن، مابثته قناة العربية خلف استنكاراص و امتعاضاً من طرف المغاربة الذين اعتبروا أن هذه الخطوة التي قامت بها القناة المذكورة تعبر عن استفزاز لمشاعر المغاربة وتحرمهم رمزياً من مغربية صحرائهم.
فما هو السبب وراء هجوم الإعلام السعودي الرسمي على المغرب؟ وهل للأمر علاقة بالزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي المتهم بمقتل الصحافي خاجقشي، إلى الجزائر؟