فضائح بنشماش فيما تخص طريقة تدبيره للشكاية التي رفعها ضد 4 صحافيين وبرلماني الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، متواصلة، فبعد الكشف عن تسريبه للقرصين المدمجين الخاصين بجلسة الاستماع لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران من قبل لجنة التقصي الحقائق التي شكلها مجلس المستشارين، خرج مؤخرا ببيان مكتوب نفى فيه جملة وتفصيلا ان يكون له علم بهذا التسريب.
بنشماش سبق لن أن اقر لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية انه لا علاقة بتحريك هذه الشكاية التي يتابع بموجبها الزملاء كوثر زكي، عبد الاله سخير، محمد احداد وعبد الحق بلشكر الى جانب البرلماني حيسان، قبل ان تصدمه النيابة العامة بوثيقة موقعة من طرفه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انه هو صاحب هذه المهزلة.
الوثيقة الأخيرة التي كشف عنها فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل داخل مجلس المستشارين، تؤكد أن بنشماش يتلاعب بالمؤسسات وبالرأي العام، ذلك ان الوثيقة التي توجد في محاضر المتابعة، هناك رسالة مهمة موقعة من طرف رئيس اللجنة تشير الى ان من سلم القرصين المدمجين للضابطة القضائية هو رئيس المجلس.