وجه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعزول، مدفعيته من جديد اتجاه حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، وذلك على خلفية الانتخابات الأخيرة لرئاسة مجلس بلدية المحمدية.
وقال بنكيران في كلمة بُثت بشكل مباشر على صفحة مرافقه الخاص، في معرض حديثه على تصويت مستشارين من حزب “الوردة” لصالح مرشحة “البيجيدي”، (قال) “هذو هم الاتحاديين الحقيقيين، أما البقية مكنعرفوهمش”، مضيفا “اتصلت بحسن طارق وهنأته وطلبت منه تهنئة البقية، وقلت له إن هذا الموقف يشرف الوطن وحزب الاتحاد والحياة السياسية، لأن هذه الأخيرة خضعت لعدد من اللخبطات شوهتها في ذهن المواطن”.
واتهم بنكيران الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بالضغط على مستشاري حزبه لكي لا يصوتوا لصالح مرشحة البيجيدي، لكنهم فعلوا، مشيرا إلى أنهم تعرضوا لإغراءات كبيرة لم تثنيهم على التصويت لمرشحة المصباح”.
وأوضح بنكيران في ذات الكلمة أن “ما سيرد الأمل للحياة السياسية هي مواقف الشجاعة والرجولة”، مردفا ” وهذه منها، وأنا أضن أن حزب مثل هذا، والذي مازال فيه مثل هؤلاء الأشخاص، مازال قادر على لعب أدوار مهمة إذا تخلى عن الأساليب التي جعلتنا لا نعرفه وإذا استثنين ثلاثة أو أربعة أشخاص فالأخرين لا نعرفهم ولا نعرف ماذا يفعلون هناك”.
01/02/2019