قامت إدارة المستشفى العمومي ابن رشد بالدار البيضاء، بطرد الكاتب محمد جبران ورميه في الكولوار في حالة مزرية، رغم عدم حدوث أي تحسن يذكر على وضعه الصحي، بعد عشرة أيام من نقله إلى المستشفى العمومي (جناح الجهاز العصبي) بتدخلات عالية من وزيري الثقافة والصحة، ومن الفنانة ثريا جبران وزيرة الثقافة السابقة.
كل ذلك لم يشفع للكاتب محمد جبران ليجد نفسه ملقى خارج سرير المستشفى العمومي.
وفي تصريح لخديجة جبران، شقيقة الكاتب المريض، اكدت أنها لم تتواصل مطلقا في أي وقت مع أي شخص يحمل اسم وصفة رئيس اتحاد الكتاب، وأن محمد جبران يوجد منذ فترة ليست يسيرة في حالة عجز عن النطق، وبالتالي لا يمكنه الرد في الهاتف.
من جانب آخر تبين أن عبد الرحيم العلام لا يتوفر على رقم هاتف جبران أو رقم شقيقته، وأنه لغاية يوم أمس الخميس وفي ساعة متأخرة من الليل بعث رئيس اتحاد الكتاب من يتصل للحصول على رقم أخت جبران.
وأوضح اصدقاء الكاتب أن كلا من وزيري الثقافة والصحة يتابعان بحرص كبير مسألة علاج جبران بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، وما حصل أمس برمي الكاتب المريض وإخراجه إلى ممر الطابق الأول، تبين أنه تصرف لا مسؤول يتحمله بعض الأفراد من طاقم جناح أمراض الجهاز العصبي بالمستشفى، وأن المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء- سطات وبتعليمات خاصة من وزير الصحة يتابع هذا الملف بعناية.
01/02/2019