في تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت الجالية المغربية بايطاليا والتي بطلها زوج مغربي أقدم على توجيه طعنات لزوجته المغربية قبل نحرها وأحرق جثتها داخل سيارتهما الخفيفة. حصلت كواليس الريف على معلومات حصرية حول ما وقع ، حيث أكدت مصادرنا أن الأمر يتعلق بزوجة تسمى قيد حياتها غزلان.ح من مواليد 1982 تنحدر من دوار اولاد بوعزة جماعة اولاد بورحمون اقليم الفقيه بن صالح ، أم لطفلة عمرها 15 سنة وطفل عمره 9 سنوات ، كانت متزوجة من شاب ينحدر من مدينة الدار البيضاء.
ووفق المصدر ذاته فالضحية كانت تشتغل بايطاليا في احد المنازل ،حيث كانت ترعى مسنة ايطالية ، فقامت هذه العجوز قبل وفاتها بكتابة وصية تقدم فيها جميع أملاكها كهبة للزوجة القتيلة ، وهو ما أصبح موضوع خلاف بين الزوج والضحية التي رفضت أن يستغلها ويبدد أموالها ، ما دفعها للانفصال منه ، إذ لم يستسغ الزوج الأمر وقرر أن يضع لحياتها حدا ، فأقدم على جريمته البشعة في حق شريكة حياته.
وكانت عناصر الأمن تحت إشراف النيابة العامة في مودينا الايطالية قد عاينت صباح اول أمس الأربعاء جثة أو بالأحرى بقايا جثة المهاجرة المغربية غزلان .ح البالغة قيد حياتها 37 سنة داخل سيارتها بإحدى المناطق الهامشية في المدينة، بعدما استرعى مشهد صعود الأدخنة من داخل السيارة أحد المارة، وبعد تدخل فرق الأنقاذ رفقة عناصر الأمن تم العثور على جثة المهاجرة المغربية والنيران تلتهمها على الكراسي الخلفية لسيارتها.حيث أنكر الزوج جريمته في بداية الأمر ، لكنه سرعان ما اعترف للمحققين بعدما واجهوه بالأدلة الدامغة التي تؤكد تورطه في الجريمة.
يذكر ان أسرة الضحية تقوم بالاجراءات الادارية بايطاليا من أجل نقل جثمانها إلى مسقط رأسها باقليم الفقيه بن صالح. كما خلف خبر وفاتها حزنا بالغا بين جيرانها بالمغرب.
08/02/2019