سقطت طائرة ركاب مغربية وسط جدل في فرنسا بعدما تسببت مقاتلة فرنسية، مساء أمس الخميس، كانت قد تعقبتها بعد تعطل جهاز الـ”راديو” في قمرتها، في هلع وسط ساكنة إقليم “واز” الفرنسي، بعدما حسبوا هدير المقاتلة الجوية انفجارا مهولا يتعلق بعمل إرهابي.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي في إقليم “واز” بجدل تسبب فيه سلاح الجو الفرنسي الذي أرسل على حين غرة إحدى مقاتلاته في أعقاب طائرة مغربية كانت قادمة من مراكش ومتوجهة نحو بروكسيل، بعدما أصيب جهاز الاتصال في قمرة قيادتها بعطب وهي تطير فوق التراب الفرنسي.
وعاب ساكنة مقاطعة “كومبيين” في إقليم “واز” غير بعيد عن العاصمة الفرنسية باريس، على سلاح الجو الفرنسي تسبب الطيار الحربي في إثارة الذعر في نفوسهم، ما جعل سلاح الجو يقدم اعتذارا إزاء هذه المؤاخذات.
ونقل موقع “فرانس أنفو” أن الطائرة المغربية أثارت شكوكا لدى سلاح الجو الفرنسي بعدما لم يقدم ربانها معلومات عنه وعن الرحلة الجوية، فما كان من قادته غير إيفاد مقاتلة جوية طارت بسرعة تجاوزت حاجز الصوت، من أجل التأكد من نوايا ربان الطائرة المغربي، غير أن الطلعة الجوية تسببت في هلع لدى ساكنة إقليم “واز” بعدما طار ربانها على ارتفاع على ارتفاع بلغ 1,3 كلم وهو ما يعد قريبا من أسطح المساكن التي كسر سكونها هدير محركات المقاتلة.
08/02/2019