أفاد رئيس جماعة بإقليم الدريوش لكواليس الريف فضل عدم ذكر اسمه أنه منذ تنصيب السيد محمد رشدي عاملا على إقليم الدريوش تطورت آليات اشتغال السلطات بالإقليم بشكل كبير نحو خدمة الساكنة وتحقيق التنمية المستدامة وفق مقاربة جديدة لاستغلال جميع الإمكانات المتاحة لتعزيز المكتسبات وتنويع المشاريع والبرامج التي من شأنها جعل الإقليم في مستوى انتظارات وتطلعات الساكنة ( حسب زعمه ).
وأوضح المتحدث أنه منذ التحاق العامل رشدي بالدريوش شهد الإقليم نهضة على جميع المستويات وتدشينات كثيرة, وفك العزلة عن الكثير من المناطق النائية كجماعات مطالسة وثلاثاء ولاد بوبكر وتمسمان وعين الزهرة, بالإضافة إلى جماعات أخرى بتمسمان وبني توزين ، وإن دل هذا هلى شيء فإنما يدل على رغبة العامل الحالي في ترك بصمة إيجابية في إقليم الدريوش الفتي ( يقول المتصل ) .
وأضاف رئيس الجماعة أن عامل الإقليم يدعم بشكل قوي التعاونيات ويعمل على السير العادي للجماعات الموجودة بدائرة نفوذه.
وقد توصل موقع “كواليس الريف” أيضا ببيان من أفراد الجالية المنحدرة من إقليم الدريوش المقيمة بأوربا, يشيدون فيه بالمجهودات التي يقوم بها عامل الإقليم في سبيل النهوض به على المستوى التنموي والإجتماعي ( بحسب لغة البيان ).
08/02/2019