أفاد مصدر خاص ل”كواليس الريف” أن مدير فندق ميركور ( الريف ) بالناظور ذو الجنسية الفرنسية ومن أصول جزائرية متورط في فضائح بالجملة وهو المسؤول الأول عن ما تشهده الوحدة الفندقية من خروقات خطيرة, وأضاف المصدر أن المدير يحول راتبه إلى العملة الصعبة إلى مليلية وهو المسؤول عن تقديم خمور مهربة ومزورة للزبائن بالفندق.
وأوضح المصدر أن مسؤول المطبخ بالفندق المسمى يوسف اللايق تم توقيفه سابقا من طرف مدير فندق الديوان بالرباط بسبب راتبه الكبير الذي لا يستحقه, ليتم تعيينه من طرف مدير المالية بفندق ميركور الريف مديرا للمطعم ليستفيد من التغطية الصحيةg, مع الإشارة إلى أنهما تصاهرا مع نفس العائلة ..
وتم توظيفه بمطعم الفندق بأجر شهري يتراوح بين 13 ألف و15 ألف درهم, بعدد ساعات عمل يومي لا يتجاوز 4 ساعات لكونه لا يوقع عند الدخول والخروج.
وأضاف ذات المصدر أن مدير المطعم وبتنسيق مع مسؤول المطبخ يحصلان على نسبة مئوية من جميع التجار الذين يأتون بالخضر والفواكه واللحوم إلى الفندق بثمن مضاعف مع العلم أن تلك السلع متوفرة في الأسواق بثمن أقل.
ويضيف المصدر قائلا إن مسؤول المطعم لا يشتغل ولا يحرك ساكنا ويحصل بعد كل شهرين على عطلة أو يدلي بشهادة طبية مزورة, ويقطن بغرفة فاخرة بذات الفندق.
ومن جهة أخرى يشغل الفندق حراسا بدون أجر لكونهم يحصلون على إتاوات من بنات الليل اللواتي يرتدن الفندق لاصطياد الزبائن ويفرضون عليهن أداء 100 إلى 200 درهم عن كل زبون.
11/02/2019