بعد أن تفطن عامل إقليم الدريوش لمحاولات بعض المشبوهين من ذوي رؤوس الأموال للتقرب منه, وبعد أن اكتشف ألاعيبهم من أجل التقرب من السلطة لتحقيق مآرب شخصية ضدا في القانون, اضطر عامل الإقليم إلى إغلاق الباب في وجههم, وهو المعروف دائما بأبوابه المفتوحة في وجه الجميع, لكن في إطار احترام القانون.
فعامل الإقليم حسب مصدر جمعوي لا يساوم ولا يرضخ لرغبات أصحاب المال المشبوه وأموال المخدرات, بخلاف العامل السابق الذي عشعشت في عهده مافيا المال الحرام وتجار المخدرات الذين أصبحوا يتحكمون في تسيير الشأن المحلي بالإقليم.
وأضاف ذات المصدر أن علاقة السلطة ببعض أصحاب المال من المنتخبين شهدت تراجعا حادا بعد أن وقف عامل الإقليم في وجههم واكتشف خططهم للسيطرة على الإقليم.
ومعروف عن عامل الدريوش الحالي تفانيه في عمله وصفاء سيرته في وزارة الداخلية حيث لم يثبت عنه أي تجاوز قانوني طوال مساره المهني.
16/02/2019