لازالت الشركات النفطية العالمية العاملة بالمغرب تواصل الأعلان عن اكتشافها لكميات هامة من الغاز الطبيعي في عدد من الحقول التي حصلت على حقوق التنقيب فيها خاصة في الواجهة الأطلسية والشرق المغربي.
آخر هذه الاكتشافات ما أعلنت عنه شركة ساوند إنرجي البريطانية عبر موقعها الرسمي والتي أكدت أن الاختبارات التي أجرتها مؤخرا في بئر جديدة في منطقة تندرارة بفكيك جاءت جد إيجابية وتفوق كل التوقعات.
وأضافت الشركة أن المعطيات الأولية تبشر بوجود ملايين الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي، حيث يقدر المخزون الأولي بحوالي 15 مليون قدم مكعب.
المثير للاستغراب في هذه الاكتشافات هو أنها تأتي وسط صمت حكومي غريب، حيث لازالت الجهات الرسمية ترفض تأكيد هذه المعطيات أو نفيها كما هو الشأن لأطنان من الذهب التي تستخرج من الجنوب ولا يغرف مصيرها … وكأن الأمر يتعلق بأراض غير خاضعة للسيادة المغربية.
19/02/2019