قالت معارضة إقليم الدريوش في “بيان” تم نشره أنه يتم ترويج الإشاعات والأكاذيب للنيل من سمعة أعضاء المعارضة واتهمت السلطات بالإنحياز لصالح رئيس المجلس, إلا أن ما تناوله البيان ذلك لا يهم الرأي العام، فدور المنتخبين هو خدمة المواطنين و الإقليم من أي موقع لتحقيق التنمية، أما الغرض الحقيقي وراء البيان هو مصلحتهم الشخصية لترأس المجلس و تقسيم المناصب وليس العمل وفق مقاربة تشاركية لتحقيق التنمية خصوصا ما يعيشه الإقليم من ركود على جميع المستويات.
وأشار أعضاء المعارضة في البيان إلى استقواء رئيس المجلس بالسلطات الإقليمية و المحلية، وهنا يُطرح السؤال هل السلطات أصبحت في أيدي المنتخبين و ما دليل إتهاماتهم بتواطؤ السلطة مع الرئيس؟
وفي رسالة من أحد المواطنين بالدريوش توصل بها موقع “كواليس الريف” يتأسف بقوله كم كنا نتمنى معارضة بناءة برجالات و نساء لهم مواقف و قرارات صائبة, كما يتبادر إلى الذهن تساؤل آخر: لماذا في استحقاقات الإنتخابات الجماعات الترابية صوتت العضوة حسناء الرياني و مروان عن الرئيس واليوم أصبحوا معارضة هل المجلس أصبح لعبة هل تصرفاتهم غير مسؤولة أليس هناك قانون يؤطر المسألة ؟
إن خلاف المعارضة و الأغلبية أصبح متداول على المستوى الوطني لا يُمكن للعامل أو الباشا طمسه أو التستر عليه, رغم أن عامل الإقليم معروف بصرامته و عمله المتواصل وانفتاحه الدائم على جميع الشرائح.
وأضاف المواطن في رسالته أن أسمى قانون وهو دستور المملكة نص بشكل صريح في المادة 145 على أن ولاة الجهات و عمال الأقاليم يعملون على مساعدة رؤساء الجماعات الترابية لتنفيذ المخططات و البرامج التنموية وهذا ما أساء فهمه فريق المعارضة.
21/02/2019