ما إن لاحظ المغاربة غياب الأميرة سلمى عن مراسيم استقبال الملك محمد السادس للعاهل الإسباني فيليبي السادس وزوجته لتيثيا، في زيارتهما الرسمية للمغرب، حتى تناسلت الاسئلة من جديد، عن فراق محتمل بين الجالس على العرش ووالدة ولي العهد، خاصة أن العائلة الملكية نزلت بثقل كبير تشريفا للضيف الاستثنائي، بحضور كل من ولي العهد مولاي الحسن وشقيقته الأميرة للا خديجة، والأمير مولاي رشيد وأخوات الملك الأميرات، مريم و أسماء و حسناء، إضافة إلى الحضور القوي لزوجة رشيد أم كلثوم بوفارس. غير أن هذا لم يمنع عودة الاسئلة ذاتها، وأبرزها هل هذا الغياب المتكرر للأميرة هو بمثابة اعلان رسمي عن فراق بين الجالس على العرش وأم الأميرين. وما هي أسباب إبعاد الأميرة من النشاط العمومي مع أن هذا النشاط يعتبر مجالا محفوظا للملك وحده، فهو الذي يكلف من يشاء ومتى يشاء؟.
وكشفت إحدى الأسبوعيات ، أن هذه الروايات المتعلقة بالطلاق المحتمل، في ظل غياب بلاغ رسمي من القصر، عززتها مجلة “هولا” الإسبانية، التي عرفت بنشرها لأخبار العائلة الملكية في المغرب، ومتابعتها لتطورات الحياة العائلية داخل القصر، عندما أكدت نقلا عما أسمته “مصادرها المقربة داخل البلاط” أن قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني قرار نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن الأخيرة تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها ولقضاء الوقت مع أصدقائها.
24/02/2019