انطلقت يوم السبت، ببني أنصار بالناظور، أشغال بناء وحدة للنسيج تهدف, حسب ما يروج له أصحابه, إلى تدوير الألبسة المستعملة وتصديرها إلى دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية عبر الميناء التجاري ببني أنصار. وأعطى الإنطلاقة الرسمية للأشغال، كل من عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق ، و عامل إقليم الناظور .
وتتضمن وثائق المشروع أن الوحدة يشرف عليها المدعو بيتي والمدعو نور الدين إلا أن مصادر خاصة أفادت ل”كواليس الريف” أن المشروع يشارك فيه أيضا رئيس مجلس الجهة بعيوي ورئيس جماعة تزطوطين المومني بالإضافة إلى تاجري الممنوعات السالف ذكرهما ..
وخلافا لما يروج له بعيوي من كون المشروع يهدف إلى تشجيع الإستثمار وخلق فرص شغل تصل إلى 3000 منصب شغل, فإن الحقيقة عكس ذلك تماما, إذ إن الهدف الحقيقي هو استيراد الملابس المستعملة وإعادة بيعها داخل وخارج المغرب من دون أداء الرسوم الجمركية مما سيدر عليهم أرباحا بالملايير سنويا, وهذه الخطة كانت بتخطيط من مهندس المشروع المومني.
ووفقا لأحد الخبراء فإن الرقم المعلن عنه المتعلق بخلق 3000 منصب شغل هو رقم مبالغ فيه من أجل خلق ضجة إعلامية وتنويم الرأي العام, في حين أن المشروع لن يحتاج إلى أكثر من 250 عامل.
25/02/2019