علم موقع “كواليس الريف” أن المستشار البرلماني مصطفى الخلفيوي عازم على “تنقية” حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الدريوش من مناوئيه , حيث تشكل مؤخرا حلف داخل الحزب مناوئ لسياسة للخلفيوي مما دفع الأخير إلى شن حرب ضدهم.
وأعلن الخلفيوي حربه على الحلف المتكون من رئيس جماعة ميضار عبد السلام الطاوس ورئيس جماعة أزلاف بوصميض بالإضافة إلى بعض الداعمين للحزب بالدريوش, مستعينا في حربه تلك بكبير الحزب حكيم بنشماس.
ويعتزم المنتمون للحلف المعارض للخلفيوي ترك الحزب والإنضمام لحزب آخر, إلا أن مصادر مطلعة أفادت أنهم لن يستطيعوا الإنضمام لحزب الأحرار, وكذلك الشأن بالنسبة لحزب الحركة الشعبية بسبب الخلافات التاريخية بينهم وبين الفاضيلي المسيطر على الحزب بالجهة الشرقية, كما لن يستطيعوا الانضمام لحزب الاستقلال لكون موكنيف سيرفض ذلك, ولن يبقى لهم سوى حزب غير مؤثر على الصعيد الوطني كحزب التقدم والإشتراكية أو أي حزب آخر مغمور.
هذا وقد حظي الخلفيوي بدعم كبير من أعلى سلطة بالحزب بشأن ما يود الإقدام عليه, في حين أن الطاوس ومجموعته لا يتمتعان بنفس النفوذ.
وأكد ذات المصدر أنه إذا ما بقي الأمر على حاله فإن الخلفيوي سيتحالف في إطار المصالح الإنتخابية مع التجمعيين بالدريوش وسيدعمهم في الإنتخابات البلدية والتشريعية بالنظر للقاعدة الجماهيرية التي يتوفر عليها بميضار والنواحي, في مقابل أن يدعمه التجمعيون في انتخابات مجلس المستشارين.
من جانب آخر أفاد مصدر مقرب من باميو الدريوش ، أن رئيس الجهة بعيوي قد يندخل لفض الصراع بين الخلفيوي وحلف الطاوس …!
26/02/2019