على خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لتشييد جدارا إسمنتيا عازلا بين حدود بلاده الجنوبية والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين، تعتزم وزارة الداخلية الإسبانية إقامة سور يفوق علوه عشرة أمتار، بين إقليم الناظور ومليلية .
وتأتي هذه الخطوة عقب زيارة ميدانية قام بها وزير الداخلية الإسباني، كراندي مارلاسكا، إلى الشريط الحدودي العازل بين مدينة المحتلة وعمالة الناظور مصحوبا بقائد قوات الحرس المدني، من أجل الشروع في الخطوات العملية لإنشاء هذا السور الذي سيكون بمثابة حاجز يمنع تسلل المهاجرين غير النظاميين القادمين من المغرب.
ويعتقد المتابعون للشأن المغربي الإسباني أن بناء السور العازل من طرف إسبانيا يأتي لتعويض السياج الشائك الذي ستزيله إسبانيا تحت ضغط المنظمات الحقوقية التي إعتبرت أن هذا السياج يشكل خطرا على السلامة الجسدية للمهاجرين السريين الذيين يحاولون التسلل إلى الثغر المحتل.
27/02/2019