كشف عامل إقليم شفشاون محمد علمي عن استراتيجية جديدة تستعد السلطات المحلية للإقليم باعتمادها لتوعية الساكنة بخطر انتشار ظاهرة الانتحار.
العامل الذي كان يتحدث خلال يوم دراسي نظم بعمالة الإقليم تناول ظاهرة الانتحار وسبل الوقاية منه، كشف عن أرقام مخيفة حول هذه الظاهرة، منها أن سنة 2018 شهدت وفاة 29 حالة، أما في 2016 و 2017، فتم تسجيل وفاة 41 شخصا و 38 شخصا على التوالي، فيما بلغت سنة 2019 إلى 12 حالة منذ شهرين فقط .
وأشار المسؤول الترابي، إلى أن وزارة الداخلية تستعد لإطلاق برنامج للحد من ظاهرة الانتحار بمشاركة المرشدين والوعاظ الدينيين وفعاليات المجتمع المدني ومراكز الاستماع بالإقليم.
وسيبدأ هذا البرنامج بعقد لقاءات تحسيسية ومحاضرات مؤطرة من طرف متخصصين لمعالجة المشاكل النفسية والتوعية بمخاطر الانتحار على المجتمع المحلي بالإقليم.
من جهة أخرى أشار العامل أيضا في كلمته خلال اللقاء المذكور إلى أن التغطية الإعلامية لحوادث الانتحار، فيها نوع من التهويل، ما يعود بشكل على سلبي على يقع بالمنطقة .
يذكر ان دراسة أنجزت على الإقليم مؤخرا كشفت أن الرجال هم أكثر المنتحرين وبالضبط العزاب مقارنة بالمتزوجين والمطلقين والأرامل والفئة العمرية ما بين 21 إلى 25 سنة هي الفئة الأكثر تعرضا للانتحار في المنطقة.
28/02/2019