تتسائل ساكنة الدريوش هذه الأيام عن الجدوى من المشاركات والخرجات والظهور في التلفاز التي يقوم بها البرلماني الطيب البقالي ( بلوط ) الذي لا يفقه شيئا في التشريع ولا في التدبير.
هذا الشخص الذي بقدرة قادر وبالصدفة أصبح برلمانيا بعد أن كان مقيما بهولندا ، وادعى أنه حصل من هناك على شواهد عليا, إلا أن مستواه يبقى بدائيا في التحليل والنقاش, لكنه يعشق الكاميرات والصور ، ويطلب من المصورين بالتقاط صور له, في أي نشاط برلماني من خلال بعض الأسئلة التافهة ، رغم أنه لم يدافع يوما بمنطق جدي عن منطقة ثلاثاء بوبكر التي يتحدر منها أو إقليم الدريوش ككل ، لإيجاد حلول للمشاكل التي تعرفها المنطقة والمطالبة بخلق مشاريع استثمارية للشباب , رغم أن المنقطة تعاني على جميع النواحي من ضعف شبكة الطرق والبنية التحتية ، والتنمية ككل ..
ويبدو أن البرلماني المذكور الذي كان منتميا لحزب العهد ، قبل أن يرتمي بين أحضان الفاضيلي ، ليترشح بإسم الحركة الشعبية قبل أن تسوء علاقتهما مجددا .. أصبح مجرد عاشق للكاميرا ولا علاقة له بالعمل البرلماني ، مما دفع ساكنة الدربوش إلى التساؤل عن دوره في المؤسسة التشريعية.
وما قيل عن بلوط ينطبق على الكثير من البرلمانيين الآخرين بالإقليم ، إلا أنهم ليسوا مغرمين بالكاميرات والصور ويختبؤون في الظل .
01/03/2019