يبدو أن جنرالات العسكر بالجزائر غير مستعدين للإنصات لهتافات الشعب الغاضب وعازمين على الاحتفاظ بالرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة كواجهة لحكمهم إلى أن يتم الإعداد لدمية أخرى تتولى الظهور أمام الناس بدل عنه.
وفي هذا الصدد، تضمن تصريح لرئيس أركان الجيش الجزائري تلميحات خطيرة جدا، وذلك بعدما أكد أن الجيش هو من سيتكفل بحفظ الأمن حتى لا تعود البلاد إلى ما وصفه بحقبة سفك الدماء.
كلام المسؤول العسكري الأول بالجزائر قد يفهمه البعض على أنه تهديد واضح ومباشر للمحتجين، فإما قبول ترشيح بوتفليقة وفوزه في الانتخابات الصورية أو نشر الجنود والدرعات في الشوارع واستعمال القوة تحت ذريعة حفظ الأمن القومي.
05/03/2019