في سابقة خطيرة شن البرلماني الناظوري المثير ، مصطفى سلامة المتابع بهولندا هجمة شرسة على حزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور على موقع فيسبوك, لكن ما سر موقفه هذا !؟
معلوم أن مصطفى سلامة شخص أمي ولا يجيد الكتابة بأي لغة, لذلك التجأ إلى أحد اللصوص ليحرر له تدوينة غامر فيها كثيرا, بأسلوب كله حقد على تنسيقية التجمع الوطني للأحرار, وللشهادة فقط فإن الحزب بالناظور يضم بعض الكفاءات الكبيرة والنزيهة ومثقفين وأخيار يعتز بهم الحزب بالإضافة إلى بعض الفاسدين كما هو حال مصطفى سلامة.
وفي الوقت الذي يجب فيه على مصطفى سلامة الاستناد على شرفاء الحزب فضل الاستعانة بأحد اللصوص ليكتب له تدوينة دون أن يدرك عواقب ما يكتبه, وشن هجوما لاذعا على تنسيقية الحزب بالناظور طلبا للتضامن معه بعد أن كشف موقع “كواليس الريف” خزعبلاته ومغامراته ومتابعاته القضائية بهولندا…
وبخلاف مصطفى سلامة فإن شقيقه عبد القادر لم يثبت عنه أنه تنكر لأسرته أو تورط في اختلاسات أو فضائح من هذا النوع.