أفاد مصدر خاص ل”كواليس الريف” أن المسؤول عن مركز تصفية الكلي بميضار الذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة ثلاثاء أزلاف المدعو محمد بوصميض, وهو مسؤول جمعية الفتح التي تسهر على تسيير هذا المركز, مما مكنه من الاستفادة من أموال طائلة من مختلف الداعمين, رغم تدني الخدمات المقدمة في المركز ومعاناة المرضى.
وأضاف المصدر أن بوصميض يوجد حاليا في حالة التنافي فهو عضو بالمجلس الإقليمي بالدريوش ورئيس جماعة ، وأسس جمعية أخرى مماثلة ووضع على رأسها أخاه لكي يتلقى الدعم من جهات عديدة ..:إلا أنه يتولى التسيير الفعلي للجمعية
والخطير في الأمر أن الكثير من المرضى لقوا حتفهم بمركز تصفية الكلي بسبب الوصفات الطبية العشوائية التي يوزعها بوصميض عليهم .. رغم عدم اختصاصه في منح وصفات الدواء لكونه ليس طبيبا ومستواه الدراسي لا يتجاوز المستوى الابتدائي.
ويقوم ( الدكتور ) بوصميض يقوم بنقل كل مريض توفي بالمركز بسبب وصفاته, على متن سيارة الاسعاف إلى الناظور ويدعي أن المريض توفي أثناء نقله ليتستر عن جريمته, وقد تسبب فأفعاله “البغلاوية” هاته في وفاة الكثير من المرضى.
08/03/2019