مسؤولين كبار داخل الدولة المغربية عقدوا لقاءا مع قيادات من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، للبدء في عملية إحياء هذا الحزب من أجل العودة لاحتلال مكانة مهمة في المشهد السياسي المغربي إستعدادا للإنتخابات المقبلة”.
ووفق مصادر مطلعة فإن “عملية إعادة إحياء الإتحاد الإشتراكي تتم بمشاركة مراكز نفود فرنسية، التي استحسنت عبد الرحمان اليوسفي على رأس حكومة التناوب”، وفق قوله، معتبرا أن “هذه التحركات تأتي في أفق النهوض بالكتلة الديمقراطية في الإنتخابات المقبلة بحيث سيتم التحالف بين حزب الإستقلال والإتحاد.
وأكد المصدر أن “الأفاق المقبلة ستشهد حركة سياسية قوية كبيرة، خصوصا في مسألة التحالفات، وستكون هناك تغيرات عميقة في المشهد السياسي المغربي”. يبقى السؤال مطروحا حول مصير إدريس لشكر في ظل هذه التحركات
11/03/2019