تمكنت فرقة خاصة عالية التدريب تابعة للاستخبارات الأمريكية من تنفيذ عملية نوعية أشبه بأفلام هوليود بعدما نجحت في اقتحام مقر سفارة كوريا الشمالية بمدريد واستنطاق الديبلوماسيين الموجودين بالداخل بعد تقييدهم.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فإن العملية جرت قبل حوالي 3 أسابيع، إذ أقدم كوماندو مكون من 10 أفراد من الدخول إلى مقر السفارة متجاوزا كل الترتيبات الأمنية، ليقوم بعدها بتقييد الديبلوماسيين الكوريين واستنطاقهم، قبل أن يستولوا على أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة الموجودة بالداخل ويلوذوا بالفرار باستعمال سيارات تابعة للسفارة ذاتها.
وحسب التحقيقات التي باشرتها الشرطة الإسبانية، فإن الهدف من العملية كان على ما يبدو هو الحصول على وثائق سرية خاصة بالسفير السابق لكوريا الشمالية بإسبانيا والذي أصبح يشغل منصب كبير المفاوضين الكوريين في المفاوضات الدائرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا.
وقالت الاستخبارات الإسبانية رسميا أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن العملية بعدما جرى التعرف على بعض الأفراد الذين نفذوا الاقتحام وهم أمريكيون وكوريون مقيمون بإسبانيا وتربطهم علاقة بأجهزة الأمن الأمريكية.
14/03/2019