بعد شهور على إقالته من منصبه على رأس وزارة الاقتصاد والمالية، عاد محمد بوسعيد إلى الظهور في أنشطة سياسية حزبية بعد فترة من الغياب والتواري عن الأنظار.
الوزير المغضوب عليه ظهر في اجتماع التنسيقية الجهوية للتجمع الوطني للأحرار الذي انعقد في الدار البيضاء سطات، مساء اليوم الجمعة، على يمين عزيز أخنوش، رئيس الحزب الذي يعتبر أشد المدافعين عن بوسعيد ويعتمد عليه في جهة الدار البيضاء باعتباره المنسق الجهوي.
وخلال هذا الاجتماع الذي كان طارئا، حاول التجمعيون رسم معالم خارطة طريق لتعمل عليها تنظيمات الحزب، في سعي منهم إلى تجاوز غيابهم في الجهة مقارنة مع بعض الأحزاب، كما قيموا أداء التجمع الوطني للأحرار على المستوى الجهوي وكيفية تعبئة هياكله في العمل الميداني.
وقد دعا بوسعيد إلى ضرورة “مواصلة مسار الحزب بثبات، والحفاظ على وحدة الصف بهدف تنزيل أرضية الحزب مسار الثقة والارتقاء إلى مستوى تطلعات المواطنين”، كما جاء في مداخلته.
يذكر أن الوزير السابق أعفي من منصبه في غشت 2018، وارتبطت الأسباب بتأخر التأشير على الميزانيات المرصودة في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط، وكذا سوء تدبير ملف تحرير المحروقات.
15/03/2019