بعد سلسلة من الصراعات الفارغة والشد الجذب بين الأغلبية والمعارضة بمجلس بلدية الدريوش لأهداف شخصية ضيقة لا تخدم الصالح العام, أفاد مصدر عليم ل”كواليس الريف” أن بعضا من ذوي النوايا الحسنة تدخلوا مؤخرا لرأب الصدع بين أعضاء بلدية الدريوش .. حيث توصلوا إلى اتفاق مبدئي للانكباب على خدمة مصالح الساكنة خصوصا وأن مصالح المواطنين كانت معلقة بسبب التطاحنات السياسية غير المجدية بين الأغلبية والمعارضة, حيث كان بعض أعضاء المعارضة يعرقلون سير المجلس انتقاما فقط من الرئيس.
ومن المرتقب خلال دورة ماي المقبلة أن تشهد العلاقة بين مكونات المجلس انفراجا, وتم الاتفاق على تأجيل صراعاتهم إلى غاية الاستحقاقات المقبلة في 2021.
تفاصيل ما وقع في لقاء المصالحة تلتقون معها قريبا.
19/03/2019