أصيب البرلماني الناظوري المثير للجدل محمد أبرشان بالخرف بعد المقال الذي نشره موقع “كواليس الريف” بشأن عزم بعض الجمعيات تنظيم وقفة احتجاجية بإعزانن بسبب قضايا الفساد والنصب والاحتيال الذي تعرضوا له من طرف أبرشان وإدارة الميناء المتوسطي والاستيلاء على أراضيهم بطرق احتيالية.
ومن خلال لغة التهديد التي تحدث بها أبرشان في شريط فيديو ووعيده لجمعويين بهولندا بإرسالهم للسجن بدعوى أنهم مهربين,تساءل الرأي العام بالناظور كيف يمكن لأبرشان الذي يعتبر من كبار المهربين وكذا ابنه الذي مازال متابعا بعد صدور مذكرة بحث في حقه على خلفية ملف التهريب الدولي للمخدرات, يقوم بنسب تجاوزاته لغيره, وهو الذي يحظى بحماية من جهات مجهولة.
وفي قراءة لأقواله في شريط الفيديو الذي نشره أحد البلطجية الذي يشغل عضوية المجلس, يتبين أن أبرشان أصيب بالخرف واتضح بشكل جلي أنه مهووس بالسلطة ، ومصاب بجنون العظمة, وهو من جهة يتوعد بالانتقام وفي نفس الوقت يلتجئ إلى الأدعية وإثارة المشاعر ليظهر في صورة المسالم, كما أنه أنقص من عمره عشر سنوات قائلا إنه يبلغ من العمر سبعين سنة, في حين أنه مزداد سنة 1939 أي يبلغ من العمر ثمانين سنة , مما يدل على أنه أصيب بالخرف ولا يعي خطورة ما يقول .