اعتبرت بلدية “سان دوني” ـ جنوبي باريس ـ حضور طارق رمضان لندوة حول حقوق المرأة استفزازا غير مقبول ، خاصة وان رمضان وضع على قيد منع السفر منذ نوفمبر الماضي ، وتحت استدعاء القضاء على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا اغتصاب عدد من النساء .
اعتبرت بلدية “سان دوني” ـ جنوبي باريس ـ حضور طارق رمضان مغتصب النساء .. لندوة حول حقوق المرأة استفزازا غير مقبول ، خاصة وان رمضان وضع على قيد منع السفر منذ نوفمبر الماضي ، وتحت استدعاء القضاء على خلفية تورطه في اغتصاب عدد من النساء .
وكان رمضان قد فاجأ الحاضرين في ندوة نظمتها البلدية تحت عنوان “مناهضة العنف اليومي ضد المرأة” ، بحضور فعالياتها .
وجاء في البيان الغاضب للبلدية : حضر إلى مقر بلدية “سان دوني” ، المدعو طارق رمضان ، المفكر الإسلامي ، بعد حصوله على إطلاق سراح مشروط بعد اتهامه في قضايا اغتصاب وعنف ضد النساء ، وذلك لحضور ندوة العنف ضد المرأة ، والبلدية تدين هذا السلوك المستفز وغير المقبول ، حسب نص البيان .
ويقيم ( الذئب ) طارق رمضان الذي وضع تحت الرقابة القضائية في ضاحية “سان دوني” جنوب باريس ، وقد تم احتجاز المفكر المشهور منذ الثاني من فبراير عام 2018 .
وأوضح عضو مجلس الأمة الفرنسي عن الدائرة ، أن سبعين شخصا من الشخصيات العامة و البارزة قد حضروا الندوة ، وأنه تم إبلاغ طارق رمضان أكثر من مرة أنه شخص غير مرغوب في وجوده في تلك الندوة ، إلا أنه صمم على عدم مغادرة القاعة ، وهو ما تسبب في غضب كثير من الحضور وقرارهم بمغادرة القاعة احتجاجا على وجود رمضان .
وأضاف البرلماني الفرنسي أن أحدا لم يدع طارق رمضان للحضور ، ولا أحد تمنى وجوده كذلك ، وما حدث عمل مستفز من جانبه
بلدية “سان دوني” أوضحت أن إجبار شخص على الخروج من ندوة عامة ليس ممكنا من الناحية القانونية ، لكنها طالبت المفكر السويسري بأن يتوقف عن مثل تلك الاستفزازات وأن يلتزم بالحد الأدنى من اللياقة والاحترام لأولئك الذين يقاومون العنف الذي تتعرض له المرأة .
20/03/2019