في سياق الملف الرائج بالمحاكم المغربية، والمتعلق بمواجهة الموظفة بوزارة الأوقاف مليكة السلماني، للبرلماني حسن عاريف، بتهمة محاولة القتل، عقب عملية إغتصاب أفضت إلى إنجاب طفل يبلغ اليوم من العمر 8 سنوات، بطريقة غير شرعية، فجرت الضحية هذه الأيام فضيحة جديدة من العيار الثقيل في وجه وزارة الأوقاف، بعد أن تابعت مسؤولين كبار بوزارة التوفيق، بتهم تتعلق بالتزوير وحمل الغير على الإدلاء بشهادات غير صحيحة، وهي التفاصيل التي قالت المتحدثة أنها مدبرة ومفبركة الغرض منها طردها من العمل بطرق ملتوية ذكرتها التفصيل، إرضاء لرغبات برلماني الحصان عاريف الذي يسعى بكل الطرق لتشريدها، حتى تتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضده.
السلماني، قالت أن مندوب الأوقاف، افتعل قصة من وحي خياله، واتهمها بالسب والقذف، وأجبر موظفين على التوقيع على إشهاد يؤكد ما ذكره، قبل أن تتمكن من فك لغز هذه “الجريمة” على حد تعبيرها، بعد أن قامت بتقديم دلائل قاطعة تثبت براءتها، وهي الدلائل التي ورطت المسؤولين المذكورين في قضية تزوير ..!
20/03/2019