بعد إدانة رئيس مجلس الجهة الشرقية بعيوي بتهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية, بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن العديد من باميي الناظور والدريوش أصيبوا بصدمة كبيرة بعدما كانوا يعتقدون أن بعيوي شخص معصوم وله نفوذ وشبكة علاقات كبيرة ستحميه من المساءلة.
وخلف قرار إدانة بعيوي بالحبس النافذ صدمة كبيرة في صفوف السياسيين ومسيري الجماعات المنتمين للبام بمن فيهم رئيس جماعة الناظور سليمان حوليش ورئيس جماعة تزطوطين المومني وآخرون.
واتصل العديد من المنتمين للبام بالجهة الشرقية ببعيوي ، للتعبير عن تضامنهم معه, إلا أن بعيوي أكد أنه لم يتأثر بالحكم لكونه بريء.. رغم أن الحكم الصادر ضده بني على تقارير المجلس الأعلى للحسابات !!
وانتابت المنتمين للبام حالة من اليأس والخوف بسبب ما سيترتب عن الحكم ضد بعيوي من تأثر لمصالحهم المالية وصفقاتهم المشبوهة ، التي كانت تتم بإشراف من بعيوي, خصوصا وأن أغلب مسيري الجماعات المنتمين للبام لصوص ومافيوزيون ومزورون.
وهكذا فبعد رحيل العماري وقريبا بنشماس بفعل تضاءل نفوذه, كان باميو الناظور والدروس ، يحتمون ببعيوي لاعتقادهم الواهم بأن له علاقات بأعلى هرم الدولة ، تحميه من أي متابعة , إلا أن اعتقادهم الخاطئ جعلهم يعيدون النظر في انتمائهم السياسي ويوجهون أنظارهم تجاه حزب أخنوش ذو النفوذ الكبير, والذي لا شك سيستفيد كثيرا من السقوط المدوي لبعيوي وجماعته بالجهة .
21/03/2019