عبد الله أوشن 74 سنة بعد أن صال وجال في إقليم الدريوش ككل ، كان يعتبر من كبار المنتخبين ، والذي عمر لعقود كرئيس لجماعة عين زورة واستطاع من خلالها أن يبسط نفوذه في المنطقة ، إلا أنه لم يحسن استغلال الفرصة.
أوشن هذا الذي كان يتلقى دعما سخيا من ابنه المقيم بهولندا, ونسج علاقات قوية بالسلطة المحلية حيث تورط رفقة أحد رجال السلطة في الانتخابات التشريعية قبل سنوات ، ونجم عن ذلك تنقيل رئيس الدائرة المعنية التي يوجد في نفوذها جماعة عين زورة.
ورغم أن عبد الله أوشن كان يساعد المحتاجين والمضطهدين … إلا أن الأقدار شاءت أن تعيده إلى نقطة الصفر, بعد أن خسر مئات الملايين لكسب الرهان في الانتخابات حيث حصل على مقعد بمجلس المستشارين , إلا أنه وبالنظر إلى أميتة ، لم يستطع الحصول على: شهادة إبتدائية مزورة للتعليم كما فعل بوصميض والشواري رئيس جماعة إفارني الذي منحه رئيس المجلس العلمي للناظور سابقا المدعو أحمد بودهن شهادة لمحاربة الأمية الذي ترشح من خلالها لرئاسة المجلس بإفارني … بالقرب من ميضار .
إلا أن عبد الله أوشن لم يسلك هذا الطريق بسبب كثرة المشاكل والدعاوى المرفوعة ضده ، كما أن الفاضيلي النافذ في الحركة الشعبية لم يرحمه وأحرق ورقته في الانتخابات .
ولم يسلم أوشن حتى على مستوى حياته العائلية ، حيث تزوج ثلاث مرات ولم يعد يتلقى الدعم المالي من ابنه الذي تم سجنه على خلفية تجارته …!
ورغم مشاكل عبد الله أوشن الكثير والمتشعبة ، إلا أنه مازال يحظى بدعم من بعض الساكنة .. رغم أميته وضعفه على المستوى السياسي والمالي .
23/03/2019