علم موقع “كواليس الريف” أن المجلس البلدي لأزغنغان فرض عليه في سابقة خطيرة تفويت المرحلة الثانية من صفقة تزفيت شوارع وأزقة أزغنغان ، لشركة العمران دون احترام المساطر القانونية الخاصة بطلبات العروض … الشئ الذي خلف إستياءا عميقا لدى رئيس ومكتب ومختلف مكونات المجلس البلدي ..!
وتأتي هذه المرحلة الثانية المرصود لها مبلغ يقارب خمسة ملايير سنتيم بعد إنجاز المرحلة الأولى من طرف مقاولة خاصة بمبلغ ملياري سنتيم.
وحسب مصدر مطلع فإن سبب تفويت المرحلة الثانية من الصفقة لشركة العمران تم بعد توصل المجلس البلدي بأزغنغان ، بتعليمات من عامل إقليم الناظور بمنح إنجاز الصفقة لشركة العمران في خرق سافر للمساطر القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات ، والتي تستوجب فوز الجهة التي قدمت أفضل عرض, ويشكل ذلك أيضا تدخلا في اختصاصات المجلس البلدي.
من جهة أخرى أفاد مصدر خاص ل”كواليس الريف” أن شركة العمران لم تحترم دفتر التحملات الخاص بالمشروع من حيث جودة المواد المستعملة والشروط التقنية الأخرى, كما لم تحترم النقطة المتعلقة بالشوارع والأزقة المشمولة بالتزفيت بسبب تورط أحد مهندسي المجلس البلدي المدعو ميزاحي بتنسيق مع بعض أطر شركة العمران في تسلم رشاوي من أشخاص بأزغنغان لتزفيت شوارع وأزقة أخرى لم يشملها المشروع الذي صودق عليه من طرف المجلس البلدي .
وتثير هذه التجاوزات الخطيرة تساؤلات حول الأسباب التي جعلت عامل الإقليم يفرض على المجلس البلدي لأزغنغان منح شركة العمران صفقة التزفيت ، وسبب عدم احترام الشركة للاتفاق المبرم مع البلدية .
28/03/2019