أن يسافر وفد من مجلس إقليم الدريوش إلى بلجيكا وفرنسا ، شئ مهم للغاية … وذلك من أجل بحث أفاق الشراكة وتطوير الخبرات وكسب التجارب … إلى هذا الحدّ يبدو الأمر طبيعيا , و لكن تركيبة الوفد الذي يقوده رئيس المجلس الإقليمي الأستاذ منعم الفتاحي المعروف ب كفاءته المهنية .. فباستثناء الأخير ،
جمع في صفوفه متناقضات عدة لا يجمع بينها سوى الجهل والنصب والإحتيال والسرقة والتجارة المشبوهة .. كما هو حال المدعو محمد أطوري ، والمدعو محمد بوصميض ، وآخرون …!
فلرئيس المجلس الإقليمي طموحه الشرعي للعب دور سياسي يتماشى مع كفاءته .. لكنّه أصبح محاطا بثلة من المشبوهين واللصوص ، أصبحوا يلوثون برنامجه للنهوض بأوضاع إقليم الدريوش ككل ، وقد يكون الفتاحي أخطأ الطريق بلملمة شتات هؤلاء الذين خرجوا من جحورهم بعد أن تواروا عن الأنظار لسنوات ، لمجرد أن عرفوا أنه يمتلك قدرة كبيرة على التسيير والتدبير … لكن رئيس المجلس الإقليمي ومعه كل الفعاليات بمنطقة الدريوش ، لن ينسوا الأدوار القذرة التي كان يقوم بها هؤلاء ، و الجرائم التي ارتكبها بعض أعضاء الوفد المرافق إلى فرنسا وبلجيكا ، في حقّ العديد من الأمور … والمثال وقوفهم سدا منيعا في وجه أي تنمية في الإقليم ككل .
