اعتبر ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، الوصلة الفنية التي قدمت بمعهد تكوين الأئمة بالمملكة المغربية، بحضور الملك محمد السادس والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان “تلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية.”
وأوضح الاتحاد المذكور الذي يترأسه أحمد الريسيوني، القيادي في الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، في بلاغ له أن “مبدأ التسامح والتعايش والحوار، مبدأ ثابت وواسع في الإسلام، ولكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية، التي تتناقض مع عقيدتنا وشعائرنا، لذلك فهذا التلفيق أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد”، حسب تعبيره .
من جهته كان الإسلامي محمد رفيقي، الشهير بأبو حفص قد قال “طبيعي أن يكون رد الفعل بهذه الانفعالية والصخب، وإن كان الغريب المضحك أن هؤلاء أنفسهم من يتحدثوا عن التسامح ، وهم أنفسهم من هللوا لحضور النيوزيلنديين مراسيم صلاة الجمعة، فالتسامح برأيهم هو تسامح الآخر معهم لا تسامحهم مع غيرهم، ثم بعد كل هذا يقال من أين أتت داعش، ومن أين لها بهذه الأفكار المتطرفة، وأنها مؤامرة على الإسلام والمسلمين”.
01/04/2019