تشهد مدينة الحسيمة ونواحيها، اليوم الجمعة 5 أبريل الجاري، استنفارا أمنيا تزامنا مع انعقاد جلسة النطق بالأحكام الانتهائية، عن الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في حق معتقلي حراك الريف.
وقال مصطفى علاش، ناشط حقوقي ، إن القوات الأمنية تنتشر بشكل واسع بمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش خلافا لما كان عليها انتشارها في الأيام القليلة الماضي”، مضيفا أن “يلاحظ كثرة السدود القضائية التي تعمل على تحقق من هويات الأشخاص القادمين للحسيمة وتفتش السيارات التي تمر بالطريق الرابط بين الحسيمة وبني بوعياش عبر اجدير وإيمزورن”.
وأردف الناشط الحقوقي أن بداية الأسبوع الجاري عرفت ازدياد في عدد القوات العمومية المتواجدة بإقليم الحسيمة، مشيرا إلى أن عددا من نشطاء حراك الريف وعائلات المعتقلي حجوا اليوم إلى مدينة الدار البيضاء للحضور في جلسة النطق بالأحكام في حق معتقلي الريف”.
والجدير بالذكر أن الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء أصدرت أحكاما ابتدائية في 26 يونيو 2018، أحكاما بالسجن بحق عدد من قادة ونشطاء الاحتجاجات بالريف تراوحت بين عام واحد، و20 عامًا
05/04/2019