تسود حالة من الغضب وسط العديد من مرضى القصور الكلوي في إقليم الدريوش بعد تردي الخدمات المقدمة من طرف جمعية الفتح التي تتولى تسيير وتدبير مركز تصفية الكلي بميضار … والتي يسهر على تسييرها المدعو محمد اوراغ رئيس جماعة أزلاف … حيث أصبح المركز يدر عليه أموالا طائلة .. يستغلها في أعماله وتجارته … لدرجة قام فيها أمام السيولة الكبيرة بحساب الجمعية بتخصيص مبلغ يقارب المليار للحصول على الفوائد الربوية لحسابه الخاص ، يتم هذا في ظل استمرار المعاناة والموت البطئ لرواد المركز من مرضى القصور الكلوي ،
ويعتزم الغاضبون تنظيم ، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الدريوش للفت انتباه السلطات لخروقات رئيس المركز ( بوصميض ) الذي حول معاناة المرضى إلى مقاولة تدر عليه الملايين ، دون موجب حق وضد القانون.
ولم يرق عدم تقديم الخدمات الصحية اللازمة من طرف الجمعية المنخرطين .. الذين يعتزمون تأسيس جمعية بديلة املا في تمكينهم من التحاليل الطبية والدواء والضروريات .
07/04/2019