عثرت الشرطة الإسبانية، صباح يوم الأحد، على جثة مهاجرة مغربية بسلاليم مبنى مجاور لمنطقة الصناعية، توجد ببلدة “توريفايجا” التابعة لمدينة أليكانتي الإسبانية.
وكشفت صحيفة “أ بي ثي” الإسبانية بأن الشابة المغربية، البالغة من العمر 39 سنة، تلقت ضربات قاتلة على مستوى العنق ، مشيرة إلى أن الاعتداء الجسدي المفضي إلى الموت طالها بالمنطقة الصناعية لبلدية “توري بييخا” ضواحي المدينة سالفة الذكر.
وتبعا للمنبر الإعلامي نفسه، فإن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق معمق بغية إيقاف الجاني المحتمل، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الذي تجريه مصالح الطب الشرعي على جثة الهالكة، مضيفا أن فريقا من الشرطة العلمية طوّق مسرح الجريمة بشريط لاصق بغرض إجراء التحقيقات الضرورية.
وصرحت مصادر قريبة من التحقيق لـ”ABC” بأن المحققين ينتظرون نتائج تشريح الجثة من أجل تحديد ما إذا كانت المواطنة المغربية قد تعرّضت لاغتصاب قبل ذبحها، مبرزة في المنحى ذاته أن الجريمة تمت في منطقة تشهد حركية كبيرة بفضل وجود فضاءات ترفيهية.
08/04/2019