يعتبر المدعو عمر المقيم بأوتريخت من أكبر تجار المخدرات بهولندا ويتوفر على سلسلة من مقاهي المخدرات coffė shop تدر عليه مئات الملايين من اليوروهات سنويا، ورغم أن تجارة المخدرات واستهلاكها محرمة شرعا ومضرة صحيا , إلا أن القانون الهولندي يسمح بوجود مقاهي توفر لزبنائها خدمة تقديم المخدرات بعد الحصول على تخريص بذلك.
وينشط صاحب مقاهي المخدرات بجمعية آل إبراهيم للتنمية والتضامن بجماعة امطالسة إقليم الدريوش , وبعد سنوات من تجارته التي ادرت عليه أموالا طائلة قرر اقتحام العمل الخيري والتوبة إلى الله لتلميع صورته.. لكن مع الإبقاء على تجارته بهولندا!!
وساهم صاحب سلسلة مقاهي المخدرات بشكل رئيسي في بناء مسجد، ومول حفر آبار بدوار لحرارشة ، وترأس أول أمس حفلا سلم خلالها شقة لأسرة مكونة من سبعة أفراد وهو ما استحسنته الساكنة.
ويبقى التساؤل مطروحا حول السبب الذي يمنع تجار المخدرات الآخرين بإقليم الدريوش .. من السير على خطى “التاجر” عمر في العمل الخيري، رغم أنهم راكموا ثروات طائلة لن تتأثر ببعض الخطوات الخيرية.
ويحوز موقع ( كواليس الريف ) سجلا كبيرا من حوارات التاجر مع بعض الأشخاص في مجموعة الواتساب ، تظهر أن هدفه يبقى مساعدة الآخر وفق شروط معينة ، وفي مناسبات مختلفة ….!
08/04/2019