دعت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية إلى “شكل احتجاجي تنديدي بالأحكام الاستئنافية الانتقامية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، استجابة لنداء المعتقل السياسي ورمز حراك الريف ناصر الزفزافي”، الذي حدد تاريخ الاحتجاج في مدينة الدار البيضاء الأحد المقبل زوالا.
وقالت التنسيقية إن شكلها الاحتجاجي يأتي أيضا “تضامنا مع كافة الانتفاضات الشعبية ومعتقليها بدون استثناء في الريف وجرادة، وإيميضر ونزع الأراضي بسوس”، وهي دعوة “لكافة مواقع الحركة الثقافية الأمازيغية وخريجيها وخريجاتها وعائلات معتقلي حراك الريف وكافة الإطارات الديمقراطية، للحضور والتجسيد في هذا اليوم النضالي التاريخي”.
وكان ناصر الزفزافي، المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا، قد وجه رسالة مؤخرا إلى الحركة الثقافية الأمازيغية، عبر من خلالها على ضرورة إحداث “ثورة فكرية وثقافية شاملة للقضاء على كل أنواع الاستلاب الثقافي والهوياتي، بل حتى الديني”، داعيا إلى “استرجاع الذاكرة التاريخية المستلبة والتحرر من قيود الطغيان والاستبداد بكل أنواعه وأشكاله”، معتبرا أن “الحراك الشعبي السلمي والحضاري لنموذج واضح على بروز ذهنية جديدة تعيد الاعتبار للإنسان الريفي الأمازيغي الحر”.
10/04/2019