واصلت الشرطة الهولندية، البحث عن أفراد عصابة إجرامية يتزعمها مواطن من أصل مغربي وبالضبط من منطقة الكبداني بإقليم الدريوش والذي كان يقيم بين طنجة وهولاندا يدعى “رضوان التاغي”، بعدما هاجمت قبل أشهر مقر جريدة “ذي تيلغراف” باستعمال سيارة مفخخة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، هولندية فإن فرق أمنية مختلفة انخرطت في عملية البحث عن المتورطين في هذا العمل الإجرامي، وذلك بعدما تأكدت أن منفذي العملية تلقوا الأوامر من مبحوث عنه يدعى “رضوان التاغي”. وهو اللذي اعطى الأوامر لتنفيذ جريمة”مقهى لاكريم” بمراكش.
ورفعت الشرطة من شدة تأهبها لاعتقال المشتبه فيهم، لاسيما وأن أفراد هذه العصابة يتوفرون على أسلحة نارية، ما يشكل خطرا على الافراد والمواطنين، وفق تصريح أدلى به مسؤول أمني لصحيفة هولندية.
وسبق لاسم “رضوان التاغي” المنحدر من شمال المغرب، ان تداولته وسائل اعلام دولية ووطنية نظرا للاشتباه في علاقته بجريمة لاكريم في مراكش، نظرا لتعدد جنسياته وجرائمه الخطيرة من بيننها الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الاموال وجرائم القتل.، حيث أشارت رجحت بعض المصادر ان قد يكون خضع لعمليات تجميل من أجل تغيير مظهره.