في واقعة أثارت جدلا واسعا في وسائل الإعلام الإيطالية، قرر القضاء الإيطالي، خلال الأسبوع الجاري، السماح لمهاجر مغربي بالبقاء بإيطاليا ومنع المصالح الأمنية بتعليمات صادرة من المدعي العام لدى محكمة الاستئناف بميلانو من طرده بعد أن أكد محاميه بأنه مثلي ولا يستطيع العودة إلى بلده.
وأوضحت وسائل الإعلام الإيطالية، أن المهاجر المغربي وخلال الاستماع له، أكد أن أخاه هو الذي اكتشف مثليته حين كان في المغرب قبل سنوات، فساعده للزواج بمهاجرة مغربية، حتى يسافر إلى إيطاليا، ولكن بعد الطلاق وفقدان وظيفته، لم يتمكن من الحصول على رخصة إقامة جديدة ما تسبب في صدور قرار بطرده.
وأشارت المصادر ذاتها أن الشاب المغربي، تقدم بطلب من خلال محاميه للحصول على “الحماية الدولية” مدعيا بأنه مثلي وبالتالي لا يستطيع العودة إلى بلده لأنه يخشى تعرضه لأي اعتداء بسبب ميولاته الجنسية.
وذكرت المصادر ذاتها ان المغربي وصل به الحد إلى إقامة حفل زفاف مزيف قصد الحصول على حق الإقامة في إيطاليا.
كما تبنت جمعية للدفاع عن حقوق المثليين ملفه وتم تعليق قرار الطرد بموجب أمر قضائي، رغم قرائن بتنظيم حفل زفاف مزيف من طرف المثلي المغربي.
11/04/2019