أدانت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا المتهم السويسري في جريمة « شمهروش »، والتي راح ضحيتها فتاتين إسكندنافييين بالسجن لمدة 10 سنوات.
وتم وفقًا للقناة السويسرية العمومية الناطقة بالفرنسية، تأكيد الخبر يوم الخميس من قبل محامي الرجل وعائلته. ورفضت وزارة الخارجية السويسرية التعليق المباشر على الحدث.
وتأتي الإدانة بعد ثلاثة أشهر بالضبط من اعتقاله لعلاقته بقتل دنماركية تبلغ من العمر 24 عامًا وصديقتها النرويجية البالغة من العمر 28 عامًا اللتان كانتا تقضيان إجازتهما في جنوب المغرب، والتمثيل بهما.
وينفي نيكولاس، الذي يعتزم محاميه استئناف الحكم، أي معرفة بالإسلاميين المسؤولين عن قطع الرؤوس. ولكن ما أدى إلى إدانته هو صلاته بالمقاتلين الجهاديين الذين تركوا جنيف للقتال في سوريا. و
ونقلت القناة أيضاً أن الشاب البالغ من العمر 33 عامًا والذي اعتنق الإسلام كان يحضر بانتظام إلى مسجد المؤسسة الإسلامية في بوتي ساكوني (Petit-Saconnex) في جنيف حتى عام 2017، حيث لفت انتباه جهاز المخابرات الفيدرالي السويسري (FIS). ومع ذلك، رفض جهاز المخابرات مزاعم محامي نيكولاس بأنه تلقى مدفوعات مقابل معلومات تم الحصول عليها من حضوره في المسجد.
كما قبض على مواطن سويسري إسباني في دجنبر الماضي بتهم تتعلق في جرائم قتل، وقد زعم أنه كان جزءً من عملية لتجنيد أشخاص لارتكاب أعمال إرهابية في المغرب. ولم تظهر أي معلومات أخرى حول محاكمته.
وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت بالفعل 18 شخصًا بسبب صلاتهم المزعومة بالقتل المزدوج الذي وصفوه بأنه « عمل إرهابي ».
ويشمل ذلك أربعة من الجناة المزعومين الرئيسيين، الذين قُبض عليهم في مراكش في الأيام التي تلت ارتكاب الجريمة، والذين ينتمون إلى خلية تتبنى أيديولوجية الدولة الإسلامية. أحدهم، بائع متجول يبلغ من العمر 25 عامًا، يشتبه في أنه رئيس هذه « الخلية الإرهابية ». ويمكن أن ينظر إليه وهو يتحدث في شريط فيديو تم تسجيله قبل أسبوع من جريمة القتل، يتعهد فيه المشتبه بهم الرئيسيون الأربعة بالولاء لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية.
12/04/2019