قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال، إن حزبه لم يتخذ بعد قرار المشاركة في المسيرة التضامينة الوطنية التي دعا لها معتقلو حراك الريف يوم الأحد 21 أبريل الجاري بالرباط، وسيصل الوقت الذي نتخذ فيه القرار”.
وأردف مضيان أنه “لا يمكن التحكم في الاستقلاليين والاستقلاليات لأنهم جزء من الشعب المغربي، متمنيا أن تكون هناك آذان صاغية لمطالب المواطنين”، متأسفا “على إبقاء على العقوبات الثقيلة والقاسية في حق معتقلي الريف”، مشيرا إلى أن “حزبه طالب في أكثر من مناسبة على إطلاق سراح المعتقلين وإعتماد المصالحة الحقيقة التي تطوي صفحة الماضي بكل ألامه وجبر الضرر الجماعي”.
ودعا المتحدث إلى “ترسيخ مبادئ دولة الحق والقانون التي تسعى إلى الإنصاف بدلا من المقاربات التي أصبحت متجاوزة في عهد المغرب الحديث والتي لا يجب أن تعود”، مشددا على أن نشطاء حراك الريف لهم مطالب اجتماعية محضة ولم يحرقوا ولم يقتلوا ولم يمسوا بالثوابت والمقدسات وكان يجب معالجة مطالبهم لأنه هؤلاء أبناء المغرب وعلى الوطن أن يحتضن أبناءه”.
