أفاد مجموعة من الشباب الناظوري المدعوين للتجنيد الإجباري إنهم يرفضون مطلقا الإلتحاق بالتجنيد، وأنهم سيحصلون بأي ثمن على شواهد طبية للهروب من الجحيم، حسب تعييرهم.
وعلم الموقع من مصدر خاص أن أطباء يحررون شواهد طبية مزورة تدعي عجز أصحابها للتملص من خدمة التجنيد الإجباري مقابل مبالغ مالية مهمة، كما تشارك السلطة أيضا في ذلك وبالخصوص الأعوان من مقدمين وشيوخ الذين يحررون شواهد إدارية مقابل المال للراغبين في عدم الإلتحاق بالتجنيد.
أما الشباب الذين لم يتمكنوا من الحصول على شواهد طبية مزورة فإنهم يفضلون إمضاء العقوبة الحبسية لمدة ثلاثة أشهر وأداء الغرامة المالية وعدم المشاركة في التجنيد الإجباري، بسبب المعاناة والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها المجندون، حسب تعبيرهم.
13/04/2019