أصدر القضاء الإداري حكما قضى فيه بمنح قيادة حزب العهد لمنعم فتاحي، حيث استغل هذا الأخير الهفوات الكثيرة التي وقع فيها أحيدار الذي كان أمينا عاما للحزب، حيث قدم استقالته من الحزب .. والذي انكر أمام كبار الحزب أن يكون قدم إستقالته … ودعا إلى مؤتمر للحزب ، حيث تم إنتخاب الوزاني رئيسا فيما أسندت الأمانة العامة لأحيدار والنيابة لجمال بوحاميد ..، كما أن “المدعى عليه ” أحيدار لا يتوفر على المؤهلات الكافية لقيادة الحزب.
واستطاع منعم الفتاحي بفضل ذكائه وحنكته من استغلال الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الدكتور نجيب الوزاني وبالخصوص قراره الإندماج مع حزب الأصالة والمعاصرة رغم أن أغلب القيادات بحزب العهد كانت ترفض الإندماج، ليتقلص بعدما نفوذ الوزاني بشكل كبير في صفوف الحزب وتراجعت شعبيته بشكل ملفت.
من جهة أخرى أفاد قيادي في حزب العهد لموقع “كواليس الريف” إنه منذ ترشح رئيس حزب العهد باسم حزب العدالة والتنمية بالحسيمة في الإنتخابات البرلمانية والجماعية حكم على نفسه بالموت السياسي رغم أن جميع قيادات حزب العهد رفضت ذلك جملة، ورغم أن الوزاني كانت له حظوظ كبيرة في الحصول على مقعد برلماني باسم حزب العهد بالنظر للشعبية الكبيرة التي كان يتمتع بها وخصوصا بإقليم الدريوش.
واستطاع منعم الفتاحي بفضل حنكته من استغلال هفوات الوزاني للإطاحة به وأخذ زمام القيادة، في حين تحمل قيادات الحزب الوزاني مسؤولية ما آل إليه الحزب من انهيار وتقلص شعبيته على الصعيد الوطني.
وحسب إفادات من بعض قيادات حزب العهد فإن منعم الفتاحي عازم على تطوير الحزب وتوسيع تمثيليته بالمنطقة، وهذا ليس بغريب عليه لأنه بارع في استقطاب الكفاءات وذوي النفوذ الإنتخابي.
15/04/2019