بعد التراجع الكبير في منسوب الشعبية الذي كانت تتمتع به بعض الأحزاب الإنتهازية كحزب أخنوش والإتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية والإستقلال… بسبب عودة الوعي السياسي للمغاربة واكتشافهم لحقيقة هذه الأحزاب، حولت هذه الأحزاب وجهتها إلى مغاربة العالم وخصوصا بأوربا لكسب التأييد والدعم.
ويظهر هذا التحول جليا في اللقاء الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدريد مؤخرا حيث ساهمت القنصليات المغربية في إنجاح اللقاء بدعوة الأسماء المغربية البارزة بإسبانيا.
حزب الإستقلال ورغم القيادة الجديدة التي أصبحت تسير الحزب ورغم أن نزار بركة يبقى من أكثر السياسيين نقاء إلا أنه يبقى ابن المخزن ولن يرجى منه أي تغيير في حالة منحه قيادة الحكومة.
أما حزب العدالة والتنمية فهو معروف بلقاءاته الكثيرة بأوربا وخصوصا بهولندا ويحاول في كل مرة اللعب على وتر الدين للإيقاع بضحاياه.
وحزب الأصالة والمعاصرة أيضا يتحالف مع مافيات المخدرات بهولندا وفرنسا وإسبانيا ويحصل منها على الدعم مقابل الحماية من المتابعة في المغرب كما كان يفعل ذلك إلياس العماري بشكل فاضح.
أما في ما يخص حزب التقدم والإشتراكية فأمينه العام نبيل بن عبد الله ما زال يكرر أسطوانته المشروخة أينما حل وارتحل…
16/04/2019