يبدو أن الخصاص الذي خلفته الاضرابات المتواصلة لأساتذة “التعاقد” أو أطر الأكاديميات، كما تصر الإدارة التعليمية على تسميتهم، بات متفاقما رغم التطمينات المتكررة لسعيد أمزازي ومساعديه الأقربين، إلا أن واقع الحال يقول غير ذلك، فقد أكدت مصادر تعليمية من داخل المدرسة الجماعاتية تسكدلت التابعة لمديرية أشتوكة أيت باها جنوبي أكادير، أن إدارة المؤسسة المذكورة عمدت لإسناد تدريس القسم الأول بنفس المؤسسة، لشابة لا يتجاوز مستواها التعليمي السادس ابتدائي، ودأبت منذ مدة على مواكبة حصص محاربة الأمية.
ذات المصادر نبهت من خطورة هذا النوع من “البريكولاج” ، وتأثيره على مستقبل 30 تلميذا وتلميذة كونه يضرب حقهم في تعليم متكافئ مع أقرانهم بفصول ومؤسسات أخرى… فهل هذه هي الحلول التي تحدث عنها الوزير في مناسبات سابقة أم أن الأمر تدبير وترقيع محلي يستلزم تدخل المسؤولين إقليميا وجهويا لحله والحيلولة دون تكراره صونا لحقوق كل أبناء هذا الوطن؟
20/04/2019