حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الإسلام السياسي تهديد للجمهورية الفرنسية ويسعى للانعزال عنها. جاء ذلك في إطار تصريحات أدلى بها للرد على مطالب محتجي السترات الصفراء.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس للتعليق على نتائج الحوار الوطني الذي أجري في الأسابيع الماضية، عكس الرئيس ماكرون خطا متشددا إزاء الهجرة والإسلام السياسي.
وقال إنه طلب من حكومته ألا تظهر هوادة مع الحركات الإسلامية، وأن تحول بينها وبين الحصول على أي تمويل من الخارج.
وتبنى الرئيس الفرنسي خطا أكثر تشددا فيما يتعلق بالهجرة، وقال إنه يؤمن بقوة بالحق في طلب اللجوء السياسي، “ولكن من أجل أن تستقبل أشخاصا، يجب أن يكون لديك منزل”.
وأكد أن السعي من أجل إجراءات أشد صرامة للسيطرة على الحدود، وتحقيق المزيد من مشاركة الأعباء التي تجلبها الهجرة بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيمثلان “أكبر ثاني معركة يخوضها في أوروبا” بعد التغير المناخي.
من جهتها، انتقدت بريسيليا لودوسكي الشخصية البارزة والمؤسسة في حركة “السترات الصفراء” الاحتجاجية، العديد من الأمور التي أعلنها ماكرون، ودعت إلى مزيد من الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
كما انتقدت حديث ماكرون بأن متطرفين يتسمون بالعنف قد سيطروا على الحركة الاحتجاجية، وقالت “لا كلمة عن الجرحى، أو عن الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الأمن”.
26/04/2019