طالب كل من الحزب الشيوعي السوداني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بـ”الاطلاق الفوري لسراح المعتقلين على خلفية الإحتجاجات الاجتماعية والسلمية في المغرب، في باقي الأقطار بالمنطقة العربية، وتلبية مطالب المحتجين المشروعة في الشغل والصحة والتعليم وباقي الخدمات الضرورية للعيش الكريم”.
وعبرت التنظيمات الثلاثة في بيان مشترك، عقب اجتماع عُقد في مدينة طنجة أمس الأحد، خصص لدراسة أوضاع المنطقة و”آفاق تطورها المحتمل”، عن “اعتزازها وتثمينا لما وصفته بـ”الثورة المجيدة للشعب السوداني البطل بقيادة قوى الحرية والتغيير وفي طليعتها الحزب الشيوعي السوداني”، مؤكدة على “ضرورة التخلص من كل نظام الطاغية المطاح به لضمان تحقيق الثورة لأهدافها كاملة في الحرية والكرامة والديموقراطية والعدالة الاجتماعية”.
كما نوهت الأحزاب الموقعة على البيان بـ”انتفاضة الشعب الجزائري الشقيق لوضع حد للاستبداد المقنع والفساد السياسي والاقتصادي، ولاستكمال مهام ثورة المليون شهيد في التحرر والديموقراطية والعدالة الاجتماعية كما تدين كل تدخل خارجي في شؤون الشعب الجزائري”.
ويذكر أنه كان من المنتظر أن ينعقد “مؤتمر الجبهة العربية التقدمية الأول”، بطنجة ما بين 26 و28 أبريل، غير أنه تم إلغاؤه من قبل الحزب المنظم، الطليعة الديمقراطي، بسبب “عدم منح المغرب التأشيرات” للوفود المشاركة في المؤتمر والقادمة من عدد من دول المشرق، غير أن منح التأشيرات جاء في وقت متأخر، بعد إلغاء الحجوزات مما لم يسمح بانعقاد المؤتمر، حسب ما صرح بيه علي بوطوالة الكاتب العام للطليعة الديمقراطي.
29/04/2019