في سابقة من نوعها، خرج عدد ممن يسمون “المعالجون الطبيون بالرقية والأعشاب والحجامة” المعروفين بـ”الرقاة الشرعيين” الذين يستغلون صفتهم لترويض النساء واغتصابهن ..! وذلك للتظاهر في مسيرات فاتح ماي.
فلأول مرة بالمغرب تعرف احتفالات فاتح ماي خروج هذه الفئة للتظاهر والمشاركة في تخليد هذا اليوم، وهو خروج يأتي بعد ما طفت مجموعة من الفضائح الجنسية التي ارتكبت من قبل منتسبين لهم على سطح النقاش العمومي، خاصة ما بات يعرف بفضيحة راقي بركان.
خروج هذه الفئة للتظاهر أثار سجالا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين رافض للأمر ومؤيد له.
فالرافضون لخروج “الرقاة الشرعيين” للتظاهر في مسيرات فاتح ماي، اعتبروا هذه الفئة “مشعوذين ودجالين وجب حظرهم وسن قانون يمنعهم من مزاولة ما يقومون به، والذي يعرف استغلال بكل أنواعه لمواطنين دفعتهم الحاجة قلة الوعي إلى الاستعانة بخدماتهم”.
بالمقابل دافع عدد أخر من النشطاء على حق الفئة المشار إليها في التظاهر، لكونهم جزء من الفئة العاملة، وأنهم يقومون بعمل له منافع جمة، وما نسب لهم من فضائح هي أعمال فردية لأشخاص دخلاء على المهنة”.