أفاد تقرير أصدره المجلس الاستشاري، للأمن الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية عن ارتفاع عدد الجرائم في بعض المدن المغربية، رغم اعترافه بالجهود التي تبدلها السلطات الأمنية.
وكشف المجلس الاستشاري، أنه بسبب قلة توفر الأسلحة النارية في المغرب، فإن الجرائم العنيفة تعرف استخدام الأسلحة الحادة مثل السكاكين والسيوف أحيانا.
وذكر التقرير أن المصالح الأمنية، قامت بإلقاء القبض على 37851 شخصا في 2018 لارتكابهم جرائم تتضمن إضرارا بالممتلكات، وفككت 495 شبكة إجرامية تتعلق بالسرقة العنيفة والمسلحة.
ورسم التقرير صورة قاتمة عن تفشي الجريمة في المغرب، حيث أشار إلى أن معظم الجرائم المرتكبة ضد السياح والزوار الأميركيين تقع في المدن الكبرى، خصوصا في مراكش والدار البيضاء وطنجة وفاس والرباط، مشيرا إلى أن « تواتر وشدة النشاط الإجرامي في جميع أنحاء المغرب كبيرا مقارنة مع باقي دول العالم».
01/05/2019