kawalisrif@hotmail.com

سوء الخاتمة : الإعدام ل شقيق بوتفليقة ورئيسي المخابرات !

أفاد المحامي عمار خبابة بأن الموقوفين الثلاثة: السعيد بوتفليقة، مستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والمسؤولين السابقين في جهاز المخابرات عثمان طرطاڤ، المدعو بشير، ومحمد مدين المدعو توفيق، يواجهون عقوبة تتراوح بين المؤبد والإعدام، حسب التهم المنسوبة إليهم.

وعن سبب إحالة المتهمين على القضاء العسكري، خاصة فيما يتعلق بالمستشار السابق لرئيس الجمهورية، السعيد بوتفليقة، وهو طرف مدني، قال خبابة في تصريحه لجريدة”الخبر” الجزائرية، إن الجهات القضائية العسكرية تنظر في الجرائم الخاصة بالنظام العسكري المنصوص عليها في قانون القضاء العسكري، إذ يحال عليها الفاعل الأصلي وشركاؤه، وتنظر كذلك المحاكم العسكرية في الأفعال التي ترتكب داخل المقرات العسكرية، ووجود طرف مدني في القضية، يضيف المتحدث، “إما أن يكون سببه ارتكاب جريمة عسكرية محضة، أو أن يكون هذا الطرف المدني هو شخص ثالث قام بارتكاب الجرم أثناء تأدية المهام، وكان شركاؤه عسكريين”.

وبخصوص التهم الموجهة إلى المعنيين، يقول خبابة: “القضية لا تزال حاليا في مرحلة تقديم مشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية العسكري، وهو ما يوجب التحفظ كون الجهة العسكرية هي المخولة حاليا للنظر فيما إذا كانت الأفعال المنسوبة إليهم تدخل تحت طائلة قانون القضاء العسكري أو قانون العقوبات أو القوانين المكملة له”.

أما التهم المذكورة في بيان مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة وهي: “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، فيقول المحامي على مستوى عشرات المحاكم العسكرية، “إن عقوبتها تتراوح ما بين 20 سنة سجنا نافذا والمؤبد وتصل إلى الإعدام، مفيدا بأنه في حال ثبوت هذه الوقائع في حق المتهمين فإنها تندرج ضمن الجنايات الخطيرة جدا، التي تكون عقوباتها خطيرة جدا”.

واستدرك المحامي وهو ضابط سابق في الجيش وسبق له المرافقة أمام محاكم عسكرية، “العقوبات المذكورة ينص عليها القانون، لكن توجد ظروف أخرى يمكن أن تدخل على المحاكمة، ربما تكون ظروف تخفيف أو ظروف تشديد، حيث أن القاضي يدرس الملف ويستجيب المتهم لدى مثوله أمامه، ثم يتخذ القرار الذي يرى أنه الأكثر مطابقة لما ينص عليه القانون”.

وبخصوص الصور التي أخذت للمتهمين في مدخل مبنى المحكمة العسكرية بالبليدة، قال الأستاذ خبابة إنها “صور عادية وليس فيها أي إهانة للمتهمين”، و”لا تصنف في خانة محاولة المساس بكرامة المعنيين، خاصة أن المعنيين كانوا يسيرون بشكل عادي”، وتابع: “الرأي لم يصدق خبر توقيف السعيد بوتفليقة، عثمان طرطاڤ (المدعو بشير)، ومحمد مدين (المدعو توفيق)، مساء أول أمس السبت، الأمر الذي جعل من نشر صور المتهمين “مبررا”، وهذا لإعلام الرأي العام وتأكيد الخبر، وخلص للقول “هذه الصور لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها بالصور التي تم تداولها عقب توقيف عدد من الفنانين والإعلاميين السنة الماضية”.

06/05/2019

مقالات ذات الصلة

14 ديسمبر 2024

جرائم الكابرانات … إختطاف الزعيم السياسي الجزائري المعارض علي بلحاج بسبب دعمه المطلق لمغربية الصحراء

14 ديسمبر 2024

يا عامل الحسيمة … رئيس جماعة بني بوفراح”يحتجز” حافلة للنقل المدرسي أمام مكتبك !!

14 ديسمبر 2024

إرتفاع كبير في أسعار السمك بالمغرب

14 ديسمبر 2024

شبهات فساد في تنفيذ مشروع طريق يجماعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة

14 ديسمبر 2024

أعضاء جماعة الترايبة بتازة ينسحبون من أشغال الدورة الاستثنائية بعد تعنيف وسب عضوة بالمجلس من طرف الرئيس

14 ديسمبر 2024

أزبال وروائح كريهة بأجزاء من جماعة إمزورن بالحسيمة

14 ديسمبر 2024

نشرة إنذارية : رياح قوية بعد غد الاثنين في شمال المغرب

14 ديسمبر 2024

تقارير إستخباراتية تكشف وثائق دعم النظام الجزائري للديكتاتور المنهار بشار

14 ديسمبر 2024

بسبب تطاوله على الدستور … عزل رئيس كوريا الجنوبية رسميا من كرسي الرئاسة

14 ديسمبر 2024

المغرب الأقرب للعضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي عن إفريقيا

14 ديسمبر 2024

مقتل أفراد عائلة في حادث سير مأساوي بالمحمدية

14 ديسمبر 2024

روسيا تبدأ في سحب عتادها العسكري من سوريا

14 ديسمبر 2024

12 سنة سجنا لبودريقة ولموثق بتهمة التزوير والاستيلاء على عدة هكتارات

13 ديسمبر 2024

لصوص يقطعون السبيل على سكان جماعة الختيشات بسيدي قاسم ويزرعون الرعب وسط أهاليها

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة